2 نافورة
على بعد 400 متر فقط من الشاطئ، يتواجد أول حي سكني في المدينة البيئية زناتة بمساحة تناهز 70 هكتار.
وباعتباره فضاء متكاملا للعيش يؤمن جميع الخدمات الضرورية بما يضمن الاستقلالية التامة، ينتظم نمط الحياة في حي المزرعة بما يتوافق والمبادئ الأصيلة والعريقة التي سادت داخل المدن المغربية، حيث يوفر جميع مرافق القرب الضرورية ما يلزم كالتعليم والصحة والتجارة وكذا النقل.
ويشتمل حي المزرعة على جميع المقومات الضرورية للعيش والتي جرى تصميمها من أجل تحسين وتيسير الحياة اليومية لساكنة المدينة. ويتجلى كل ذلك من خلال مجموعة من المعطيات من جملتها سهولة الولوج إلى البحر وخدمات القرب والسكن وكذلك المساحات الخضراء.
والحال أن حي المزرعة يشكل بالفعل مكانا تجتمع فيه في آن واحد الطبيعة وسبل الترفيه لفائدة الجميع، لاسيما بفضل منتزهه المركزي الذي تبلغ مساحته 8 هكتارات و رواقه الرياضي 12 هكتار.
المنتزه المركزي
يتواجد المنتزه المركزي في قلب حي المزرعة، وتمتد مساحته لتغطي 8 هكتارات، ويشتمل على أكثر من 1400 شجرة تنتمي إلى 32 نوعا مختلفا و1400 نخلة من 14 نوعا.
وهو يشتمل على مسار للنزهة يمتد طولا ويضم أشجارا ونباتات توفر الظل وتعمل على تلطيف الجو. وتزين المنتزه البساتين والحدائق التي تعكس الغنى والتنوع النباتي وتلعب في نفس الوقت دورا جماليا وبيئيا حيويا. كما يشتمل على ساحة فسيحة تمنح الظل مجهزة بمعدات رمزية، وهذه كلها توفر فضاءات للترويح عن النفس، ناهيك عن الأكشاك والمطاعم.
ويتوفر المنتزه على مساحة كبيرة مجهزة بملاعب ومرافق للرياضيين وأخرى مناسبة لقضاء أوقات الفراغ بالنسبة للأطفال.
وباعتباره مكانا للاسترخاء بامتياز بالنسبة للبالغين والأطفال على حد سواء، يشكل المنتزه المركزي فضاء ترفيهيا مفتوحا يتقاسمه الراجلون والرياضيون حيث يمكن للجميع قضاء فترات الاسترخاء وإعادة تجديد طاقتهم :
2 نافورة
ساحات عامة
فضاءات الألعاب للأطفال
مساحة كبيرة مجهزة بملاعب للرياضيين
الأثاث الحضري
توفر المدينة البيئية زناتة مختلف المعدات الكفيلة بتسهيل ممارسة النشاط الرياضي اليومي.
ويمنح الرواق الرياضي، الذي تبلغ مساحته 12 هكتارا في المنطقة المجاورة مباشرة للبحر وحي المزرعة لفائدة المقيمين والزوار، مساحة شاسعة لممارسة الأنشطة الرياضية وكذا أماكن للاسترخاء والترفيه التي تعرف إقبالا كبيرا.
مدينة زناتة البيئية هي مرافق رياضية واسترخاء للجميع.
يتوفر كل حي في المدينة على ساحته العامة، وتتصل كل هذه الساحات فيما بينها ويمكن الوصول إليها عبر ممرات خاصة بالراجلين.
باعتبارها فضاءات للحياة اليومية، تشهد الساحات العامة أنشطة ترفيهية ممتعة وتعرف إقبالا غفيرا، وهي من أجل ذلك توفر مجموعة من التجهيزات الخاصة بالتجارة وأخرى تعين على قضاء الأوقات الممتعة والاسترخاء والتزاور وتقاسم لحظات الفرح.